أنا التي منكِ و بكِ أرعاكِ

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

مدينه الأخضر







مدينتي غير مدن النساء
إن كانت تبدو من الخارج أمنه وخضراء
وهم كبير
بالله عليك
كيف تولد مدينه خضراء في بلاد كبلادي !!!!!
صحراء
قلبي
شمس محرقه وجفاء
وأبار مياه
أبجديتي الحقيقه
أتركها بين يديه
ليفك شفرتها
أنه لشرف كبير
أيها المستشرق
لم أهب رجالي غير
أخضري الزائف
أما أنت
فوضعتك في داخل صحرائي
ولماذا أنت !!

فقط أحببت
رمالي لم تري أخضر
وكيف أتلون بلون
غير لوني
في محضرك
يا كل الرجال
هل تقوي علي حياه الصحراء !!
علي امرأه
تحب
من رأسها حتي قدميها
متي أراك كيف أتمكن
من عدم البقاء في عيونك !!
متي أراك كيف لا
أضع رأسك
علي صدري
أنام فيك
وتنام في



خائفه
أنت تحتل نفسي
تعودت صحرائي
يا ظلي الجميل
متي تهجرني
كيف أحيا !!
ألم تعلمني جدتي
أن الرجال هجر
الم تعلمني فنون اصطياد التعاسه
من الصغر
والخوف من الضحك
إزرع صحرائي
بيديك القويه
لا تكن طيبا كعادتك
كن قويا
وأنشلني
الي مدينه الأخضر
فيك
هيا حان الوقت
لنتجرد من ملابسنا
هل تصدق دعوتي !
حان الوقت
ولكن
أنا احيط خصري
بألف رداء
جردني
أغسلني
وتوقف عن الكلام
في محضري
أنا وأنت نسيء
الي الغرام
بكلامنا

حين نفعلها
مئه مره
ربما نهدأ
ونتمكن من
لغات الحب
وتتمكن منا مدينه الاخضر


ليست هناك تعليقات: